وزير الفلاحة: الداخلة هي المدينة الوحيدة التي تدير الموارد ذات الطابع التجاري وفق مخططات التهيئة في المغرب

وزير الفلاحة: الداخلة هي المدينة الوحيدة التي تدير الموارد ذات الطابع التجاري وفق مخططات التهيئة في المغرب
0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

على هامش الاجتماع المنعقد بمدينة الداخلة يوم أمس الثلاثاء، صرح السيد ” عزيز أخنوش ” وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للصحافة، بأن ” منطقة الداخلة ووادي الذهب هي منطقة واعدة من حيث الإمكانات الإقتصادية خاصة بسكانها وشبابها “.
وكشف ” أخنوش ” أن مدينة الداخلة استفادت دائما من اهتمام خاص، حيث قامت الوزارة بتوفير جميع الوسائل الضرورية لحماية مواردها، مؤكدا على أنها المنطقة الوحيدة في المملكة التي يتم فيها إدارة الموارد ذات الطابع التجاري وفقا لمخططات التهيئة، من أجل ضمان الاستدامة والمحافظة عليها.
كما أبرز في معرض تصريحه، بأن جهة الداخلة بذلت فيها جهود استثمارية كبيرة في قطاع الصيد البحري، عبر مشاريع تثمين أسماك السطح الصغيرة، وكذا مجمعات التحويل والتخزين المتكاملة، وخطة تثمين تربية الأحياء المائية، باستثمار إجمالي في مشاريع تربية الأحياء المائية قدره 2.1 مليار درهم، حيث سيؤدي استكمال هذه المشاريع إلى خلق حوالي 8000 فرصة عمل في جهة الداخلة وادي الذهب.
كما صرح بأن ” قطاع تربية الأحياء المائية في منطقة الداخلة أبان عن قدرته على جذب المستثمرين وإنجاز مشاريع ناجحة، حيث أنه في السنوات القليلة الماضية، تم إنشاء 9 مزارع لإنتاج أكثر من 340 طن من المحار، وفي العام الماضي تم إغناء القطاع عقب اطلاق مشروع كبير من طرف الملك محمد السادس، لإنتاج المحار بسعة 1000 طن، وهو االمشروع الذي يسير بشكل جيد وسيتم تسويق منتجاته في العام المقبل ” .

وختم السيد الوزير بقوله ” أن حماسة ومبادرة الشباب والسكان المحليين من أجل إنجاز مشاريع التنمية هي مؤشر على الثقة في المنطقة وإمكاناتها وهو أيضا عامل استقرار للسكان، ومؤشر واعد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة التي تفي بالنموذج الإنمائي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة “.
جدير بالذكر، أن السيد ” عبد الوافي لفتيت ” وزير الداخلية، قاد يوم أمس الثلاثاء، وفدا وزاريا إلى مدينة الداخلة، بهدف الإطلاع على سير ” مشاريع ملكية ” أطلقها العاهل المغربي من مدينة العيون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.